اخبار محلية
إيمان حكيم: “أسعد” تزيد الإنتاجية وتوفر الاستقرار النفسي بالمنشآت التعليمية مبادرة سعودية تنشر السعادة والعطاء بين أكثر من 100 الف شخص
جدة ـ عبدالله المالكي
أطلقت قائدة مدرسية سعودية مبادرة جديدة، تهدف إلى نشر السعادة والعطاء والاستمرارية داخل المنشآت التعليمية الحكومية والأهلية والدولية، عبر إستراتيجية متكاملة مصممة للكادر الاداري والتعليمي والمستفيدين من الخدمة "اولياء الامور - الطلبة - المراجعين" ، تعزز روح الفريق الايجابية، وتصنع بيئة محفزة، متبعة نهج القران الكريم في طريقة عمل النحل"سورة النحل" بهدف تحقيق الجودة وزيادة الإنتاجية وتوفير الاستقرار النفسي والمعنوي للموظفين.
وقالت إيمان محمد حكيم أن مبادرتها “أسعد” التي تستهدف أكثر من 100 ألف من الكادر الاداري والتعليمي، جرى تطبيقها بالفعل على أحد مدارس التعليم العام، وأثبتت النتائج التي جرى قياسها قبل المبادرة وبعدها، تحسن الصحة النفسية للكادر الاداري والتعليمي في المنشأة ومضاعفة الانجازات، والسعادة التي انطبعت بشكل يومي على الموظفين عند حضورهم المنشأة ، حيث استفاد منها ما يقارب من 2000 شخص حتى الآن، مشيرة إلى أنه يتم تقديم المبادرة مجاناً لجميع المنشآت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن لأي فرد الاطلاع عليها وإتباع خطواتها بسهولة ويسر.
ولفتت إلى أن اسم المبادرة يفسر إستراتيجيتها المتبعة، فحرف الألف من كلمة “أسعد” يدل على الاستمرارية، والسين على السعادة، والعين على العطاء، فيما يتطلب حرف الدال تقديم الدليل على العوامل الثلاث السابقة “الاستمرارية والسعادة والعطاء”، مشيرة إلى أن الركائز الأربعة للمبادرة تعطي النتائج المستمرة بعيدة المدى التي تحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
وأوضحت حكيم أن “الاستدامة والاستمرارية هي أحد عوامل النجاح، فيما تمثل السعادة هدف أساسي يبحث عنه كل موظف في عمله، والمبادرة لها عدة أوجه وأساليب متبعة لتحقيقها، إضافة إلى أن طاقة السعادة تعطي شعوراً بالارتياح والرضا وتدفع للعمل بحماس، بينما يعني العطاء بأبسط صورة، الأمور الحياتية التي تتمثل في الابتسامة والكلمة الطيبة والمشاركة بالأفكار والأهداف، فالعطاء ليس أمور مادية فقط، وبالنسبة للركيزة الرابعة “الدليل” فكل موظف يحتاج دليل على نجاح العمل الذي أوكل له، فإذا كان ذا خبرة عالية فدليله يكون بكلمه تحفيزية أو رفع للمعنويات” مشيرة أن المبادرة تحمل رسالة سامية لمنشآت تعليمية متميزة ومنافسة عالميا.. وتطمح الى تطبيق هذه المبادرة لجميع القطاعات الوظيفية.
وقالت صاحبة المبادرة أنها تهدف للوصول إلى منشآت تعليمية سعيدة ومتميزة ومنافسة عالمية، لان التعليم هو الركيزة الاولى لاخراج قادة المستقبل. مؤكدة أنها قامت بعمل جداول وبطاقات تحفيزية تساعد في تنفيذ المبادرة، وجرى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تحديد النهج الصحيح للتنفيذ، حيث تستهدف أكثر من 100 الف شخص ، وتهدف إلى تحقيق 6 أهداف، تبدأ بالوصول إلى الجودة الشاملة في العمل، توفير الاستقرار النفسي، زيادة الإنتاج، إبراز قدرات ونقاط القوة لدى الموظفين، تعزيز روح الفريق، إضافة إلى تحقيق أهداف التعليم بشكل مريح ومناسب لجميع الأطراف.