اخبار محلية
أحتفل مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمكة المكرمة بأفتتاح قاعة الفنـون الجميلـة بمقر مركز الجمعية بالعوالي
إبراهيم البلوشي ـ مكة المكرمة
بدعم كريم من خديجة
بنت عمر بن محفوظ وحضور
أبنائها وأحفادها يتقدمهم الدكتورعبد الله مرعي بن محفوظ ومجموعة من أطفال المركز وعضوة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة نجلاء رضا ومديرة مركز الجمعية نهى الحليس ومساعديها ضمن الضوابط
والاحترازات الإجرائية
المتبعة خلال جائحة كورونا وقامت الجمعية
بمكة المكرمة بإنشاء قاعة للفنون الجميلة لأطفالها من ذوي الإعاقة لإتاحة المجال لهم بممارسة فنون الرسم والتلوين والتشكيل والاشغال اليدوية ، بمشاركة فنانين في هذا المجال وهم من الفنانتين
أنغام إبراهيم الغامدي
عضو هيئة التدريس
بجامعة أم القرى
كلية التصاميم و الفنون قسم الفنون البصرية
والفنانة والمصممة مرفت محمد التركي
ويأتي الهدف من إنشاء القاعة تدريب الأطفال على مختلف الفنون توجيهم على مواطن الإبداع في شخصيتهم ودعم التجارب الحياتية لهم بخلق إتزان نفسي و الانفعالي وإجتماعي لهم للتعبير عن أنفسهم و احتياجاتهم التي لا يستطيعون البوح بها بسبب الإعاقة وترجمتها برسومات والوان حيه . تحاكي واقعهم وتنشط اهتماماتهم تجاه مجتمعهم الذي يعيشون فيه ، وتوثيق
علاقتهم بأفراده
وتضمن الحفل إستقبال الضيوف واخذ جولة معهم في أرجاء المركز إطلعوا من خلالها على الخدمات الطبيعة والتعليمية والتأهيلية المقدمة
للأطفال ثم التوجه
لقاعة الفنون الجميلة وقص الشريط إذاناً
بالإفتتاح وأخذ جولة في أرجاء المعرض والتي تضمنت ٢٠ لوحة فنية شارك فيها الأطفال والإستماع لشرح مفصل عن مراحل تنفيذ الاعمال مع الاطفال ودورهم فيها ، والخطط اللونية والتكوينية للوحات والخامات المستخدمة وكيفية تطويع التصاميم بما يتماشى مع إعاقتهم
ثم شاهدالزائرين ورشة
العمل الفنية المعدة
داخل القاعة التي جُهزت بمختلف المستلزمات والادوات والخامات الفنية
والأجهزةالإلكترونية
اللازمة، بعدها توجه الجميع للمكان المخصص للجلوس و قام أحد أطفال المركز بتلاوة ايات من الذكر الحكيم
ثم ألقت مديرة مركز
الجمعية بمكة المكرمة نهى الحليس
كلمة ( ترحيبية بالحضور شكرتهم على دعمهم بتأسيس وتنفيذ القاعة ، وأوضحت أثر مثل هذه المبادرات وأثر مثل هذه المبادرات الهادفة على الطفل )
ثم تم عرض ( فلم
تسجيلي )لمراحل
الاعداد و التجهز للقاعة و الورش التدريبية التي تمت مع الاطفال
حيث قام ٢٠ طفل وطفلة بإنتاج ٢٠ لوحة فنية معتمدين فيها على ألوان الإكرلك والقصاصات الورقية لتعزيز الثقة عند الأطفال ، بقدرتهم على الكتابة بالطرق المختلفة .
ثم القى الدكتور عبد الله بن محفوظ كلمة ( شكر فيها الجمعية والقائمين عليها في مقدمتهم رئيس مجلس إدارتها
الأمير سلطان بن سلمان ، على ما تقوم به الجمعية تجاه أطفال ذوي الإعاقة وأعرب عن تطلعه بأن تجني هذه القاعة ثمار خيرها ونفعها عليهم وأن تُساند مسيرة الجمعية تجاه اطفالها وفي الختام تم تقديم هدايا تذكارية من مركز الجمعية بمكة المكرمة-للسيدة خديجة بنت عمر بن محفوظ تسلمها عنها الدكتور
عبد الله بن محفوظ .
كما تم تكريم الفنانتين
أنغام الغامدي
مرفت التركي
وقام الدكتور عبد الله بن محفوظ بتقديم هدايا للأطفال الذين شاركوا بالرسم
وألتقط معهم الصور التذكارية .
وأفادت مديرة مركز
الجمعية بمكة المكرمة نهى الحليس
(بإن إنغلاق ذوي الإعاقة على مشكلاتهم ينتج
عنه تأخر في المهارات الحياتية والبيئية وهنا يأتي دور الفن كداعم ومتنفس لهم ونحن نعمل
على ذلك بجانب
الخدمات المقدمه لهم
لخلق أُفق واسع يتسع لأحلامهم وآمالهم العريضة،أيضاً نسعى لتكثيف الجهود الرامية
لخدمتهم ،و تيسير السبل والبرامج الهادفة والداعمة لهم والتعاون مع مختلف الجهات عن طريق المشاركات المجتمعية وفتح قنوات الدعم من
الأفراد والمهتمين لذا
تم إنشاء هذه القاعة وهي نتاج مجهود
جماعي للرقي بخدمة هذه الفئة،أيضاًبرامج
كهذه لا ترا النور لو لم
يُسخر لها المؤمنين بقية الإعاقة وذويها من الداعمين
إحصائيات
عدد الأطفال المخطوبين بمركز الجمعية بمكة المكرمة منذ تأسيسه
عام 141 هجرية
وحتى الان ما يقارب 1800 ( طفل وطفلة )